languageFrançais

الوفد السعودي يُغادر صنعاء بـ''اتفاق مبدئي''

غادر الوفد السعودي صنعاء مساء أمس الخميس، بعد محادثات مع الحوثيين من دون اتفاق نهائي إنما بتفاهم "مبدئي" حول هدنة وعقد جولة من المحادثات، حسبما أفاد مسؤولان حوثيان ومسؤول حكومي يمني لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة.

وقال مسؤول حوثي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "هناك اتفاقا مبدئيا على هدنة قد يتم الاعلان عنها لاحقا اذا تم التوافق حولها بشكل نهائي.. وهناك اتفاق أيضا على عقد جولة اخرى من المحادثات لبحث نقاط الاختلاف".

وجرت الزيارة بعد إعلان السعودية وإيران اللتين تدعمان أطرافا مختلفة في النزاع، توصلهما الشهر الماضي الى اتفاق على استعادة علاقاتهما الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة.

وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا عسكريا يدعم الحكومة اليمنية، في حين تدعم إيران الحوثيين الذين دخلوا العاصمة في 2014.

وبحسب مصادر حكومية يمنية، وافق أعضاء مجلس الرئاسة اليمني مؤخّراً على تصوّر سعودي بشأن حلّ النزاع بعد مباحثات سعودية-حوثية برعاية عُمانية استمرت لشهرين في مسقط.

ويقضي التصوّر السعودي وفقاً للمصادر نفسها، بالموافقة على هدنة لمدة ستة أشهر في مرحلة أولى لبناء الثقة، ثم فترة تفاوض لمدة ثلاثة أشهر حول إدارة المرحلة الانتقالية التي ستستمرّ سنتين، يتمّ خلالها التفاوض حول الحلّ النهائي بين كلّ الأطراف.